Monday 3 June 2013

عراق وين طنبورة وين : البلد الاول المعني بازمة المياه غائب عن المؤتمر الدولي للمياه باسطنبول

27-05-2013
الغربية نيوز
العراق تايمز
على الرغم من توجيه السلطات التركية دعوة الى وزارة الموارد المائية وامانة بغداد لحضور فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للمياه، تعذرت الحكومة العراقية عن حضور ذلك الملتقى بالغ الاهمية، حيث اكد مصدر في القنصلية العراقية في اسطنبول اليوم بأن العراق لم يشارك في فعاليات منتدى اسطنبول الذي عقد في العاصمة التركية.

اهمية هذا المؤتمر تكمن في مناقشته مواضيع هامة، تهم بالاساس العراق الذي يعاني من قلة الموارد المائية لدرجة كبيرة، وصلت حد الازمة، ومع ذلك الحكومة العراقية ضربت هذه الدعوة عرض الحائط لانها خارج اهتماماتها وسياستها حسب ما يبدو، فلم يتمكن من حضور تلك المناسبة المهمة سوى ثلاث باحثين عراقيين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقي.

منتدى اسطنبول الثالث للمياه يناقش مواضيع مهمة ابرزها مشاكل المياه وفقدانها والمياه الثقيلة وتدويرها، والعراق لعراق يعد في صدارة الدول التي تعاني من مشاكل فقدان المياه بسبب سوء التخطيط وعدم الاستفادة من المياه التي تصل من تركيا والتي شهدت انخفاضاً كبيرا في كمياتها وهو مايؤثر على الاسباب الحقيقية لسوء العلاقات مع تركيا التي ترفض التعامل مع المطالب العراقية في التوزيع العادل للمياه خصوصا زان تركيا لازلت ماضية في تشييدها للسدود وهذا يعني خروج العراق من معادلة التوازن الإقليمي ونتذكر تصريح توجرت اوزال رئيس الوزراء التركي بعد حرب الخليج الثانية عندما وضح ذلك قائلا:' لولا الحرب العراقية الإيرانية لما كان لمشروع جنوب شرق الأناضول وخصوصًا سد اتاتورك أن يبصر النور كذلك كان ضرب العراق من قبل قوات التحالف الدولي بمثابة عناية إلهية ساعدتنا'.

وفي منتصف القرن الماضي، قامت تركيا بالشروع في تنفيذ سد كيبان وهو أول السدود على نهر الفرات بطاقة خزنية وصلت إلى 31 مليار م3، وتم ملء السد عام 1974م، وتوالى بعد ذلك إنشاء السدود على نهر الفرات تباعًا، لتطلق تركيا بعد ذلك ما يسمى بمشروع جنوب شرق الاناضول (الكاب)، الذي يشمل ثماني محافظات ذات أغلبية كردية جنوب شرق البلاد ويتكون من 22 سدا ومشروعا، ويتوقع الانتهاء من المشروع عام 2023م، وإن كان في حالة انجازه سيفقد العراق ما نسبته 71% من الإيرادات المائية لنهر الفرات وحده.

وتبلغ مساحة هذه المحافظات ما يقارب 74 ألف كم2، أي نسبة 9,7% من مجموع مساحة تركيا، وتقابلها نصف مساحة اليونان وثلث مساحة انكلترا تقريبا. ولم يكن نهر دجلة بمعزل عن هذه التطورات، لكنَّ نصيبه منها جاء متأخرا قليلاً؛ بسبب الظروف الطبيعية التي جعلته بمعزل عن مشروع جنوب شرق الاناضول؛ لكن بعد تحسن الاقتصاد التركي وتطور فعّالية وسائل التكنولوجيا التي سخرت الطبيعة، تم تنفيذ سلسلة من المشاريع على نهر دجلة مثل مشروع دجلة- كرال كيزي، ومشروع بطمان، واخيرا مشروع سد اليسو وسد جزرة، الذي سيقلل إيراد نهر دجلة إلى النصف تقريبا، وستقل نسبة المياه المتدفقة جراء إنشاء سد اليسو إلى,9,7 مليار م3، من النسبة المتدفقة الآن والتي تقدر بنحو 20,5 مليار م3.

هذا بالنسبة لتركيا أما من جهة ايران، فيعلم الجميع ان العراق يشترك مع إيران بنحو 44 نهرا وجدولا، وقد أخذت السياسة الإيرانية لاستغلال الأنهار المشتركة بعدًا أخطر، من حيث تحويل مجاري الأنهار إلى داخل أراضيها، فقد قامت إيران بتحويل مجرى نهر الكارون قبيل مصبه في شط العرب، وجعل التحويلة تصب في نهر يدعى بهمنشير وهو نهر مواز لشط العرب داخل الأراضي الإيرانية.

كما أبدلت حوض النهر الرئيس بمياه صرف صحي وزراعي، فأدى إلى زيادة ظاهرة الملوحة في الأراضي العراقية، والأمثلة كثيرة في ذلك، ومنها نهر الكارون الذي يصب في شط العرب الذي أدى إلى زيادة ملوحته؛ فأثّر ذلك تأثيرًا كبيرًا في بساتين النخيل المنتشرة على ضفافه، وكذلك نهر الكرخة، والوند وغيرهما. والمفارقة هي أنّ إيران كانت تطالب بحقوقها في شط العرب وتتحجج بأنّ معظم مياه شط العرب يحمله نهر الكارون!، أما الآن فقد قامت بتحويل مياه نهر الكارون، ولا تزال تستخدم مياه شط العرب الذي يتكون أغلب مياهه من نهري دجلة والفرات!

- وتعد من بين ابرز الاسباب الاخرى لازمة المياه في العراق هي عدم السيطرة الكاملة على منابع المياه حيث ان العراق بلد مصب وليس بلد المنبع لنهري دجلة والفرات:

- إرتفاع معدلات النمو السكانية وتدني الوعي الصحي الاجتماعي مما يشكل فجوة بين التطور السكاني وكميات المياه المتوفرة.

- تشعب الاستخدامات المختلفة للمصادر المائية والإفراط في ضخ الآبار الجوفية وعدم الاستخدام الأمثل للموارد المائية ونظم إدارة المياه العادمة وفقدان الاستخدام الأفضل للري والسقاية.

- عبئ التلوث المائي وأخطاره على التوازن البيئي.

- وقوع البلد في منطقة شبه جافة.

- النظام السياسي السابق والفاسد وما اتبعه من اهتمامات عسكرية وحروب متتالية جعلت من الجانب المائي جانبا مهملا.

- تخلف الأساليب الإدارية وغياب السياسات المائية.

- التوتر السياسي وغياب التعاون الإقليمي في ظل غياب المعاهدات والاتفاقيات الدولية الناظمة لاستغلال واستخدام المياه بشكل قانون يراعي حقوق الدول المائية وبسبب ضعف إلزامية القانون الدولي.
وكان قد حذر أعضاء في مجلس النواب العراقي ومختصين وأكاديميين من أن العراق مقبل على أزمة كبيرة نتيجة نقص كمية المياه الواردة إلى العراق بسبب السياسات المائية التي تتخذها الدول المجاورة والتي تؤثر سلبا على كمية المياه الواصلة إلى العراق عبر نهري دجلة والفرات وروافدهما ،وطالبوا المختصين الجهات الحكومية المختصة باتخاذ الإجراءات الضرورية واللازمة لتفادي 'كارثة' بيئية توشك أن تحل بالعراق الا ان الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي جعلت اذنا من طين واخرى من عجين.

ان شحة الموارد المائية اليوم اثرت سلبا على القطاع الزراعي في الوقت الذي كان بامكان الحكومة العراقية ان تبحث عن حلول في التكنولوجيا الحديثة في الري وإيجاد سلالات جديدة من المحاصيل وترشيد استخدام المتوفر من الموارد المائية، علما ان القطاع الزراعي الذي كان يوما من الايام من اهم روافد الاقتصاد العراقي، الا انه اليوم اصبح قطاعا مهمشا من طرف الحكومة التي جعلته ان لا يسهم عمليا بأي قسط في تكوين الدخل الوطني رغم توفر العراق على نهرين عظيمين وروافد عديدة استغلتها دول الجوار شر استغلال.


Sunday 2 June 2013

العراق يترأس اجتماعاً لوضع خطة تنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي

الأحد 02 يونيو / حزيران 2013 –
موقع الاخبار
(السومرية نيوز) القاهرة - ترأس العراق اليوم الأحد اجتماعا للجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس الوزاري العربي للمياه على مستوى كبار المسؤولين لبحث عدد من الموضوعات المهمة على رأسها إستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية، وذلك في إطار التحضير لاجتماع وزراء المياه العرب والمقرر عقده في القاهرة الخميس المقبل.

وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية الدكتور محمد إبراهيم التويجري إن "اللجنة الفنية تبحث متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية خاصة ما يتعلق بإستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، والبدء في وضع الخطة التنفيذية للإستراتيجية".

وأضاف التويجري، في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع، إن "اللجنة ستناقش أيضا تنفيذ أهداف الألفية فيما يخص إمدادات المياه والإصحاح وإعداد التقرير الإقليمي في المستقبل وفق النموذج الموحد المعتمد من قبل المجلس الوزاري العربي للمياه، كما سيتم وضع تصور للتحضير للمنتدى العالمي الســابع للمياه (كوريا 2015)، وكذلك مناقشة مشروع الاتفاقية الخاصة بالمياه المشتركة بين الدول العربية" .

وأشار الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية إلى أن "اللجنة استعرضت خلال اجتماعها التجارب وقصص النجاح والمشروعات الرائدة في مجال الموارد المائية التي تقدمت بها كل من الجزائر وليبيـــا وقطـر، وغيرها من التجارب في مجال الموارد المائية وتعزيز القدرات التفاوضية للدول العربية بشأن الموارد المائية المشتركة مع دول غير عربية".

ويواجه العراق أزمة حادة في نقص المياه بسبب سياسات الدول المتشاطئة معه "تركيا وسوريا"، ورغم المفاوضات منذ الثمانينات لكن الدولتين عملتا على بناء السدود التي حجبت وصول المياه إلى الأراضي العراقية، إذ يقع الحوض المغذي لنهر الفرات داخل الحدود التركية والتي تشكل نسبة 90% من المياه، وأما نسبة 8% للنهر فتأتي من الحدود السورية.

وبحثت اللجنة الاستشارية لمجلس وزراء المياه العرب، والتي عقدت أعمالها اليوم في مقر الجامعة العربية في القاهرة، الاتفاقية الأوربية لحماية واستعمال الموارد المائية المشتركة والبحيرات الدولية الصادرة عن اللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة (1992)، والتعاون مع المنظمات والتجمعات ومؤسسات التمويل العربية والإقليمية والدولية والمجتمع المدني (برنامج عمل المجلس للعامين 2012- 2013).

كما ناقشت اللجنة المنعقدة برئاسة العراق تشكيل هيئة تحكيم جائزة المجلس الوزاري العربي للمياه للعامين 2013-2014 من كل من مصر والمملكة السـعودية والعراق وفلسطين وقطر، إضافة إلى عرض محور أعمال الدورة وموضوعه "التمويل في قطاع المياه وبرامج الخصخصة" أثناء انعقاد الدورة الخامسة للمجلس الوزاري العربي للمياه.

وبحثت اللجنة الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الدولي حول "المياه العربية في الأراضي العربية المحتلة" إضافة إلى ترجمة الكتاب الذي قام بإعداده مركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي حول "الموارد المائية في الأراضي العربية المحتلة" ليتم التعريف بالانتهاكات الإسرائيلية إقليميا ودوليا، والتنسيق والتعاون بين الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه والوكالة الألمانية للتعاون الدولي لتدقيق الترجمة الإنجليزية للنظام الأساسي للمجلس الوزاري العربي للمياه.


Saturday 1 June 2013

International Activists Block Ilisu Dam Siteماذا يعمل العراقيين؟؟؟؟؟؟

International activists stand in solidarity against Turkey's Ilisu Dam, which threatens to drown Hasankeyf, a World Heritage site

PR: International Activists Block Ilisu Dam Site

Tuesday, May 21, 2013    River nternational

Amazon indigenous leaders join protest demanding protection of World Heritage site in Turkey

FOR IMMEDIATE RELEASE
Hasankeyf, Turkey: Representatives of dam-affected communities and international organizations from South America, the Middle East, Europe, the US and Africa blocked the entrance to the construction site of the Ilisu Dam in southeast Turkey today, demanding an end to the controversial development that would flood Hasankeyf, a Bronze Age city and World Heritage site.
Twenty people including Kayapó Chief Megaron Txucarramae – one of Brazil’s most well-known indigenous leaders in the struggle in the Amazon – held up banners in English and Turkish reading “Rivers Unite, Dams Divide: Stop Ilisu and Belo Monte dams.” Delegates from an international conference held in Istanbul last Saturday – including 2013 Goldman Environmental Prize Winner Azzam Alwash of Nature Iraq, Jason Rainey of International Rivers and Christian Poirier of Amazon Watch – joined local protestors in solidarity with their struggle to stop the Ilisu Dam on the Tigris, Turkey’s last free-flowing river.
“Today’s protest comes on the heels of a massive occupation of the Belo Monte Dam site earlier this month by indigenous people from around the Amazon. People are calling for inclusion in development decisions that affect their territories. Both protests called on governments to find truly sustainable alternatives to meet energy needs while protecting rivers – the arteries of our planet – and the ancient cultures and communities of the Amazon and Mesopotamia” said Jason Rainey, Executive Director of International Rivers.
The Belo Monte Dam in Brazil and the Ilisu Dam in Turkey are two examples of the many controversial mega-dam projects in the world today. Both dams threaten cultural and natural hotspots, would inflict devastating social and environmental consequences, and would displace over 75,000 people in Amazonia and Mesopotamia. The Ilisu Dam, located a few kilometers from the Iraqi border, would also affect the livelihood of the Marsh Arabs living downstream in the newly restored Basra Marshes in Iraq.
“The peace process cannot be completed without the cancellation of the controversial Ilisu Dam project and the protection of Hasankeyf. At the same time, damming the Tigris and Euphrates rivers and stopping their flow from reaching Syria and Iraq is a contradiction to Turkey’s ‘zero problems’ policy with its neighbors because the increasing water crisis in the Mesopotamian basin may lead to increased conflict,” said Dicle Tuba Kilic, Rivers Program Co-ordinator for Doga (BirdLife Turkey).
Legal and political controversies have surrounded the push to build the Belo Monte and Ilisu dams. No adequate Environmental Impact Assessment has been carried out for either dam, and both governments have failed to implement prior consultations and mitigation plans to protect the environment and rights of affected communities. Both dams are proceeding despite court rulings halting their construction and widespread national and international opposition.
“Our struggle to preserve the Xingu River from the Belo Monte Dam is no different from the fight to protect the Tigris River from the Ilisu Dam. We are unified in our positions to say ‘no’ to our governments. You cannot kill a river that sustains its people and culture,” said Kayapó Chief Megaron Txucarramae.
Today's protest is a clear signal of the solidarity of communities and organizations around the world who are uniting in the face of governments and corporations steamrolling their human rights and environmental protections. Local Kurdish and Turkish protestors were joined by activists from Argentina, Kenya and Iraq, in addition to those working in solidarity with their struggles from the Amazon, the US and Europe.

Media contacts:
Dicle Tuba Kilic, Rivers Program Coordinator, Doga +90 549 801 0082 (Turkey) dicle.kilic@dogadernegi.org
Brent Millikan, Amazon Program Director, International Rivers, +55 61 8153 7009 (Brazil) brent@internationalrivers.org

The Ilisu dam in Turkey will remove 11 billion cubic metres per year from Tigris


The Renaissance Dam that Ethiopia has started to build across the Blue Nile will reduce the water flowing into Egypt by 10 billion cubic metres per year causing protest from the Egyptian government, public demonstrations in Cairo and international concerns are raised. The Ilisu dam in Turkey will remove 11 billion cubic metres per year from Tigris before entering Iraq but little has been said about this.