Sunday 23 September 2012

مختصون: حماية المياه أساس للبيئة والسد التركي خطر على كوردستان

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس، في اربيل ندوة لمجموعة من الأكاديميين والباحثين حول بيئة اربيل والمياه، بالتعاون مع هيئة البيئة في الإقليم.
ويتهم العراق جيرانه وبخاصة تركيا وسوريا بخنق نهر الفرات بإقامة سدود لتوليد الكهرباء على النهر قيدت تدفق المياه وهو ما يلحق المزيد من الأضرار بقطاعه الزراعي.
وقد البروفيسور يحيى احمد شيخة من كلية العلوم في جامعة صلاح الدين باربيل بحثا بعنوان (بيئة اربيل بعض المشاكل في مركز المدينة ومجموعة مقترحات لحلها)، تحدث عن الأسباب التي تؤدي إلى تدهور البيئة وتعجلها غير نظيفة ثم تصبح خطرة.
وأضاف أن "الأسباب الحالية لتدهور البيئة في اربيل إن لم تعالج سوف تصبح خطرة على البيئة ويجب أن تأخذ حكومة الإقليم مجموعة خطوات لمعالجتها عدا نشر التوعية البيئة في المجتمع وكيفية المحافظة على بيئة نظيفة التي تخدم جميع الأطراف".
كما قدم رمضان حمزة وهو أستاذ جامعي محاضرة بعنوان (الاهتمام ببيئة كردستان)، وقال في الندوة التي حضرتها "شفق نيوز" إن "حماية المياه من حماية البيئة ويجب الاهتمام بمصادر المياه".
كما تحدث عن نقص المياه في الإقليم وقال إن "بناء السد التركي سيكون له تأثير كبير على نقص المياه في كردستان ولهذا يجب المحافظة على المياه الجوفية لتستفيد منها الأجيال القادمة".
ويعدّ سد اليسو الذي بدأت تركيا في بنائه في اب من العام 2006 من اكبر السدود التي سوف تقيمها على نهر دجلة ويستطيع خزن كمية من المياه تقدر بـ(11,40 ) مليار متر مكعب وتبلغ مساحة بحيرة السد حوالي 300 كم2.
وكانت وزارة الموارد المائية أعلنت، في وقت سابق أن سد "اليسو" الذي تعمل تركيا على إنشائه حاليا سيضر بشكل كبير بنهر دجلة وكميات المياه الواردة للعراق، فيما أكدت أن العراق يفتقر لأي اتفاقيات مع دول الجوار تحدد حصته المائية.
وناشد العراق تركيا في مناسبات عدة إطلاق المزيد من المياه في نهر الفرات وقال إن المزارع وإمدادات مياه الشرب في البلاد بخطر.
شفق 20.9.2012


Friday 21 September 2012

حملة توعيه للحفاظ على نهر الحله


أطلقت مجموعة من شباب "الفيسبوك" في محافظة بابل، أمس الجمعة، حملة توعية للحفاظ على نهر الحلة من التلوث البيئي والحد من رمي مخلفات المؤسسات الصناعية والمستشفيات فيه، فيما وضعوا لافتات تحذر من مخاطر رمي النفايات.
وذكر الأمين العام لفريق حلم الشباب حيدر البدري لـ"المدى" أن "فريق حلم الشباب هو احد التشكيلات الشبابية التطوعية في المحافظة وبالتعاون مع مديريتي بيئة الفرات الأوسط وبابل وبدعم من مجلس المحافظة والحكومة التنفيذية في المحافظة تمت المباشرة بالحملة الكبرى لإنقاذ شط الحلة الذي نشرب يوميا من عذب مائه".
وأشار البدري إلى أن "هدف الحملة يتلخص في المحافظة على مياه دجلة ومنع التجاوزات المتعددة عليه من خلال توعية أهالي الحلة بضرورة إيقاف التجاوزات التي يتعرض لها الشط من رمي المخلفات والنفايات والأنقاض فيه وقيام الجهات ذات العلاقة بمحاسبة من يقوم بذلك من اجل بيئة انظف واجمل".
وأضاف ان "الحملة تتضمن ثلاث مراحل المرحلة الاولى تتضمن حملات تثقيف وتوعية المواطنين بأهمية شط الحلة و نشر العشرات من البوسترات التي تحثهم على عدم التجاوز على الشط كونه يمثل المصدر الرئيس الذي يغذي آلاف المواطنين بالماء، أما المرحلة الثانية فسيقوم الفريق ودوائر البيئة بأخذ تعهدات من أصحاب المحال والعيادات والدور بعدم رمي النفايات والأنقاض في الشط، اما المرحلة الثالثة تتضمن إقامة مهرجان كبير يتضمن أماسي ثقافية تتضمن قصيدة الشاعر الكبير موفق محمد عن شط الحلة وعرض فيلم خاص عن شط الحلة وإقامة معارض للتصوير الفوتوغرافي".
ونوه إلى أن "الدول العربية القريبة منا مثل لبنان وسوريا والأردن اهتمت بأنهارها اهتماما كبيرا وأبنائها يهتمون بها ويفاخرون بنظافتها واستثمارها على عكسنا نحن بالرغم من امتلاكنا نهرا من أجمل الأنهر إلا انه مهمل من قبل الجميع".
وزاد أن "الحملة لاقت تجاوبا واضحا من وزير البيئة سركون لازار صليو ومن قبل الحكومة المحلية ومديريتي البيئة في الفرات الأوسط وبيئة المحافظة البيئة"، مطالبا "أهالي المحافظة بالمساهمة الجادة في إنجاح الحملة بعدم التجاوز على شط الحلة والإبلاغ عن المتجاوزين".
من جانبه، أشاد محافظ بابل وكالة علي عبد سهيل الجهود التي يبذلها الفريق والجهات الحكومية المعنية بالاهتمام بشط الحلة ومنع التجاوز عليه داعيا المواطنين إلى ضرورة التعاون والاشتراك في الحفاظ على نظافة الشط وسلامته من التلوث. وأكد سهيل أن "الحكومة المحلية بصدد اتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق المخالفين والمتجاوزين على الشط بمجرد الانتهاء من حملة التوعية".
فيما بيّن مدير بيئة بابل عباس خضير عباس أن "المديرية لاحظت تجاوزات كبيرة على شط الحلة منها تصريف المياه الثقيلة إليه ورمي النفايات وخاصة النفايات الطبية ما يؤدي إلى تلوث بيئي خطير ما يحتم على الجميع التعاون لتدارك الأمر".


Saturday 15 September 2012

نائب كوردستاني: إهمال بحيرة سد دربنديخان سيشكل خطراً على الزراعة في ديالى وبغداد

 15.9.2012
بغداد(الاخبارية).. دعا النائب عن /التحالف الكوردستاني/ برهان محمد فرج، الحكومة الاتحادية الى التفاوض مع ايران بشأن كمية ونوعية المياه التي تدخل أراضي الإقليم.
وقال فرج في مؤتمر صحافي
ان على الحكومة الاتحادية أن تطالب من الجانب الايراني بالتوقف عن بناء اي مشروع او سد لتغيير مسار الانهر وقطع المياه واشراك الجانب العراقي وممثلي المصادر المائية وسدود الإقليم في المباحثات الخاصة بانهر الزاب الصغير وسيروان والوند .

وأضاف: أن الحكومة الاتحادية مطالبة تخصيص
الميزانية اللازمة لتطوير بحيرة سد دربنديخان الذي انجزت عام 1961 و تشجيرها وتثبيت السواحل والحافات الجبلية واضفاء جمالية على المنطقة لتكون ملائمة للسياحة إضافة للقيام سنوياً بتقييم سلامة ومتطلبات السدود عن طريق الشركات المختصة والعمل وفق قانون حماية مسارات الانهر والسواحل الصادر عن الحكومة العراقية وانقاذ سد سيروان والانهر الاخرى من الفوضى.

وأوضح: أن مياه هذه البحيرة تصب في سد حمرين
وتغذي نهر ديالى، محذراً من أن اي اهمال للسد سيشكل خطراً على الزراعة في ديالى وبغداد لأنها تعتمد بشكل مباشر على نهر ديالى، لذلك على وزارة الموارد المائية العمل بجدية لحل هذه الاشكالية. 


 
 
 


Wednesday 12 September 2012

Water in Iraq Factsheet-IAU


ان اهوار العراق تقلصت الى عشر ماكانت علبه

نهر خابور في خطر

مدينة زاخو، هذا الاسم الرنان الذي يجعل المرء يردده مرات عدة ويحبها كل من زارها ويعشقها كل من سكنها ومن المستحيل أن ينساها في يوم من الأيام، انها مدينة الأصالة والتاريخ، حيث تعتبر من أقدم وأعرق مدن جمهورية العراق الإتحادية بشكل عامة وإقليم كردستان بشكل خاصة، وقليلة هي المدن التي تنافسها في الشهرة بل هي تنافس أعرق وأكبر مدن العراق في هذا المجال، هذه الشهرة هي بالتأكيد تأتي من أشياء متميزة عديدة منها: تاريخها القديم وموقعها الجغرافي المتميز وجسرها الحجري البديع ونهرها العتيق وحتى اسمها البارز وسهولة حفظها في الذاكرة، أما سكانها وأهلها فيشهد لهم بنبل الأخلاق وكرم الضيافة وطيبة القلب والأهم من كل هذا تسامحهم واحترامهم للأديان والطوائف والأعراق والأقليات المختلفة الذين يعيشون في هذه المدينة بسلام ووئام وتسامح واحترام متبادل بين ابنائها المختلفة وقبول الطرف الآخر برحابة الصدر.. هذه هي مدينة "زاخو" والذي يفتخر بها أهلها محبيها.
يعرف الجميع ما تعانيه المنطقة من جفاف ونقص مستمر في مصادر المياه ونقص خطير في منسوب مياه نهر "خابور" الذي يمر عبر مدينة زاخو منذ آلاف السنين، وهو بمثابة شريان الحياة للمدينة وبدونه لن تكون هناك مدينة بهذا الشكل، واليوم يعاني هذا النهر من أمرين خطيرين: الأول هو قلة منسوبه والأخرى هو كثرة النفايات على ضفافه مما يبعث في نفوس أهل المدينة وزوارها ومحبيها الحزن والأسى والخوف من ضياع هذه الثروة التي لا تقدر بثمن..، ومن أجل انقاذ هذه الثروة وبالتالي انقاذ تراث المدينة المرتبط ارتباطاً وثيقاً بنهرها الخالد، اقترح على الجهات المختصة مشروعاً طموحاً يمكن أن نسميه مشروع إحياء نهر "خابور" ويتضمن عدة نقاط، منها: انشاء لجنة مختصة تضم خبراء ومهندسين من أبناء المدينة مهمتها حماية وإحياء نهر خابور وروافدها من خلال إعداد دراسات أكاديمية حول النهر ومستقبله، وانشاء حواجز مائية لغرض انشاء مسطحات مائية وشلالات جميلة على طول المسافة التي يمر منها النهر عبر المدينة، وهنا لابد أن أشير إلى أن حكومة إقليم كردستان سوف تقوم ببناء حاجز مائي او أثنين على النهر داخل المدينة لغرض حجز المياه، وهذه خطوة مشجعة يستحق الثناء والتقدير منا جميعاً، ولكن لابد أن نشير أيضاً إلى أن هذا لا يكفي لعلاج مشكلة النهر ولابد أن يكون هنالك عدداً كافياً من الحواجز المائية على طول النهر بحيث لا تقل عددها عن سبع حواجز في مواقع مختلفة داخل المدينة، وبناء أماكن مناسبة وفي مواقع مناسبة للإستراحة والإستجمام على ضفتي النهر، بحيث تكون بمثابة كورنيش للمدينة تستفيد منها أهل المدينة والسياح الذين يزرونها، وتنظيف ضفتي النهر وتبليطهما بالحجارة، وهنا أقترح على شباب زاخو أن يؤسسوا جمعية ضمن منظمات المجتمع المدني للمحافظ على نظافة نهر خابور ونشر الوعي البيئي بين سكان المدينة، ووضع علامات وإرشادات على طول النهر داخل المدينة يحذر الناس من الأماكن الخطرة للسباحة وعدم رمي النفايات فيه، وإعلام الناس أن المخالفين للإرشادات سوف يغرمون بمبلغ مالية، وتعمير أجزاء من ساقية النهر القديمة والتي تسمى (جوكا بكى) لكي يعود للنهر رونقه، وبناء النواعير على النهر لغرض تجميل منظره ومنظر المدينة، هذا ويمكن لأبناء المدينة أن يبدعو أكثر في هذا المشروع الطموح.
زاخو الغالية على قلوب أبناء إقليم كردستان والعراقيين بشكل عام، تنتظر من أهلها ومحبيها ومن حكومة الإقليم الكثير لكي تتألق أكثر فأكثر، وعلى أهلها أن يهتموا أكثر بنظافة وجمال مدينتهم ونهرهم الخالد، وعلى المختصين في التاريخ من أبناء المدينة أن يجتهدوا أكثر في كتابة تاريخ زاخو وتراثها وامجادها، وهنا لابد أن نوجه التحية وكل التقدير إلى تلك الاقلام التي كتبت وتكتب عن هذه المدينة الخالدة، وعلى حكومة الإقليم أن تقدم المزيد من الخدمات والبنى التحتية والمشاريع الصناعية والسياحية لهذه المدينة، كما وعلى منظمات المجتمع المدني وخاصة المختصة بشؤون البيئة، العمل بجد من أجل انقاذ نهر خابور واحيائه وجعل مدينة زاخو العريقة مدينة للشلالات.
بسار شالي- مهندس زراعي
صوت كوردستان


خيار تحلية المياه في العراق؟؟-علي بابان

هل سنرى مثل هذه المحطات لتحلية المياه على ضفاف انهارنا وشط العرب-الموقع
وهل سيضطر العراقيين الى استعمال مكائن التحليه 
الصغيره في البيوت-الموقع



Tuesday 11 September 2012

قضايا المياه:عربيا واقليميا


صدر عن منتدى الفكر العربي بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان وجامعة البترا، كتاب "قضايا المياه: عربيًا وإقليميًا"، وهو الكتاب السابع والأربعون في سلسلة "الحوارات العربية"، ويتضمن بحوثاً ودراسات ومناقشات ندوة سبق عقدها بالعنوان نفسه بمشاركة خبراء ومسؤولين ومتخصصين أكاديميين من عدد من الدول العربية وتركيا. وقد راجع الكتاب وحرّره وقدّم له الدكتور المهندس منذر حدادين، وزير المياه والري الأسبق في الأردن.
يشتمل الكتاب على كلمة افتتاحية للأمير الحسن بن طلال، رئيس المنتدى وراعيه، التي أكد فيها ضرورة بناء قاعدة معلوماتية للمعلومات الإنسانية والطبيعية والاقتصادية، بهدف دراسة حالات معينة تتعلق بالأنهر العظيمة في العالم العربي والإقليم، من خلال مجلس اقتصادي واجتماعي يتجاوز النخب الوظيفية والنزاعات السياسية، كون هذه المصادر المائية تمثِّل شؤونًا حيوية لا بدَّ من إدارتها بنظرة فوق قُطرية على غرار النهج الذي استحدثته المجموعة الأوروبية في إدارة شؤونها الحيوية ومصادر الصلب والفحم والأنهر العظيمة فيها.
كما يشتمل الكتاب على كلمة لمدير عام مؤسسة عبد الحميد شومان الأستاذ ثابت الطاهر، وكلمة أخرى لأمين عام منتدى الفكر العربي الأسبق الدكتور هُمام غصيب، ومقدمة للمحرر.
أما الدراسات؛ فتتناول نظرة عامة في قضايا المياه للدكتور منذر حدادين، ودراسة حول حوض النيل وفرص التعاون في مجال المياه، للدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه في القاهرة، ونظرة عامة على حوضي دجلة والفرات للمهندس رسول عبد الحسين سوادي وزير الري الأسبق في العراق، وورقة حول حوض الفرات، للدكتور نبيل السمّان مدير مركز البحوث والتوثيق في دمشق، وورقة تتحدث عن الأوضاع المائية في تركيا، للمهندس عاكف أوزكالدي مدير عام إدارة المياه الحكومية في تركيا، كذلك قدّم الدكتور حازم الناصر وزير المياه والري الأسبق في الأردن دراسة عن حوض نهر الأردن، وقدّم الدكتور مروان حداد مدير معهد الدراسات المائية والبيئية دراسة حول وضع المياه في فلسطين.
كما اشتمل الكتاب على دراسات لكل من: الدكتور إلياس سلامة، أستاذ العلوم في الجامعة الأردنية، حول المياه الجوفية والمياه الجوفية المشتركة بين الدول، والدكتور عادل أحمد بشناق، رئيس المنتدى السعودي للمياه والطاقة، عن دور تحلية المياه في معادلة الموارد والسكان، والدكتور منذر حدادين، عن أهمية المياه الخضراء في تقويم معادلة الموارد المالية والسكان.
وتضمّن الكتاب مداخلات متخصصة شارك في تقديمها: المهندسة ميسون الزعبي، أمين عام وزارة المياه والري الأردنية، والدكتور معتصم الفاضل مدير مركز الموارد المائية في الجامعة الأميركية ببيروت، والمهندس سليم فاكي- أغلو مساعد مدير عام إدارة المياه الحكومية في تركيا، والدكتور نبيل السمان من سورية.
يقع الكتاب في 266 صفحة، وهو متوفر في جناح ناشر إصدارات منتدى الفكر العربي، دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع بمعرض عمّان الدولي الرابع عشر للكتاب.


أزمة المياه في مصر تصل لمرحلة خطيرة وارتفاع جنوني في أسعار قناني المعدنية

النيل الخالد؟ ولكن الى متى


تفاقمت أزمة المياه في مصر بصورة خطيرة بعد تعرض آلاف المصريين للتسمم والتعرض للامراض الوبائية الخطيرة بفعل اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي في العديد من القرى والمدن والنفايات السامة التي تلقيها المصانع في مياه النيل واكدت دراسات اجريت مؤخرا ان نصيب المواطن من مياه النيل قد انخفض الى اقل من 800م مكعب بفعل التلوث واكد د. هاني رسلان رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الاهرام ان مصر سوف تفقد النيل اذا استمر التلوث بمعدله الحالي.
وتشير الاحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارتي البيئة والموارد المائية الى ان الاعتداءات على نهر النيل تصل الى نحو 13.5 ألف حالة تمتد من اسوان جنوبا وحتى الاسكندرية شمالا لتتنوع مصادر التلوث ما بين مصادر صناعية وزراعية وصرف صحي وقمامه ومصادر اخرى.
وتزداد هذه الاعتداءات بشكل خاص نتيجة التوسع في مشروعات التنمية الصناعية والزيادة السكانية وغياب التخطيط البيئي وسوء استخدام نهر النيل مما ادى الى زيادة تلوث المياه والتغيير في خواصها الطبيعية والكيميائية.
ويصب في نهر النيل وحدة ما لا يقل عن 50 مليون متر مكعب من الملوثات الصلبة والسائلة سنويا وهي عبارة عن مخلفات الصرف الصناعي والزراعي والصرف الصحي. وكشفت التقارير عن وجود 34 مصنعا تقوم بصرف نفاياتها في نهر النيل بالاضافة الى المخلفات الصلبة التي تلقي في النيل بينما الاخطر من ذلك هو ان هناك 1500 قرية في الصعيد تصب مياه الصرف الصحي في النيل مباشرة دون معالجة.
كما ان هناك العديد من المواد السامة التي تلوث مياه النيل منها ما يزيد على 47 مبيدا ساما وخمسة مبيدات للحشائش ومركبات سامة كثيرة تستخدم في العمليات الزراعية وتتسرب الى مياه النهر. وقال الدكتور محمد جمعة رئيس قسم الهيدروكيمياء بمركز بحوث الصحراء ان مياه النيل اصبحت ملوثة بشكل ملحوظ نتيجة القاء مخلفات الصرف الصناعي والزراعي والصحي فيه.
واشار جمعة الى ان الدراسات اثبتت وجود انواع متعددة من البكتيريا بمياه النيل فضلا على وجود الحديد والرصاص بنسبة عالية بما يؤثر على صحه الانسان.
واضاف ان ما يحدث حاليا بالنسبة لمياه النيل بعد بمثابة تنقية للمياه وليس معالجة لها موضحا ان محطات التنقية لا يمكنها التخلص من الحديد والرصاص وغيرها من العناصر الثقيلة.
وراى ان فلاتر تنقية المياه التي يستخدمها الكثير من المواطنين ضارة بصحة الانسان نظرا لانها تقوم بازالة ما تحتوية المياه من املاح معدنية يحتاج اليها جسم الانسان.
وشدد على ضرورة انشاء محطات معالجة لمياه النيل مع مراعاة عدم انشاء شبكات المياه بجوار خطوط الصرف الصحي حتى لا يختلطا معا كما حدث في قرية صنصفط بالمنوفية فضلا على احلال وتجديد شبكات المياه وعمل دورات تحليل للمياه ان لم تكن يومية فأسبوعية واضافة الكلور الى الماء بنسبة لا تضر بصحة المواطنين.
وتكشف التقارير ان السالمونيلا التي أصابت مؤخرا الكثيرين في قرية صنصفط بالمنوفية تعد نوعا من البكتريا التي تتسبب في مرض التيفود والباراتيفود وغيرها من الفبروكوليرا التي تسبب الكوليرا.
كما ان هناك طفيليات تلوث الماء مثل ديدان الاسكارس وديدان البلهاريسا فضلا على وجود فايروسات تلوث الماء وتتسبب في الاصابة بفايروس الكبد. A
ولفت الى ان تلوث المياه لا يقتصر على النيل وانما ايضا مياه الطلمبات الحبشية وكذلك ابار المياه المعدنية التي تواجه بعض المشكلات. ومع تفاقم ظاهرة تلوق المياه ازداد طلب المواطنين على المياه المعدنية خاصة بعد ان اثبتت الدراسات ان الفلاتر المتواجدة حاليا بالاسواق غير صالحة للاستخدام الادمي مما ادى الى نقص المعروض من تلك المياه وزيادة سعرها فضلا عن لجوء العديد من الشركات الى عدم تنقيتها جيدا قبل تعبئتها وبالتالي لا تكون مطابقة للمواصفات فضلا على ان الدراسات اثبتت ان بقاء المياه المعدنية في الزجاجه لفترة طويلة في ظل درجة الحرارة المرتفعة يؤدي الى تفاعلها وتصبح مياه مسرطنة وفي ظل غياب المياه النظيفة والبدائل يقع المواطن المصري ضحية للامراض الموبوئة التي انتشرت بشدة في مصر خاصة في القرى كأمراض التيفود والكبد الوبائي والكوليرا وفايروس سي.

الزمان11.9.2012 

Monday 10 September 2012

المجلس الوطني للمياه

أشاد عضو لجنة الزراعة النائب عن /التحالف الوطني/ هادي الياسري، بمقترح قانون )) المجلس الوطني للمياه((، ووصفة بأنه سيرسم سياسة موحدة داخل العراق للحفاظ على الموارد المائية وتوزيعها بعدالة بين المحافظات والأقاليم. وقال الياسري الاثنين: إن اللجنة ناقشت وصوتت على مقترح هذا القانون الذي سيتيح للعراق توقيع اتفاقيات مع الدول المتشاطئة معه، وسيضمن تبني استراتيجية موحدة لتأمين المياه الواردة للعراق. وأضاف: أن هذا المجلس سيكون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي ويضم في عضويته (12) وزيراً معني بشؤون المياه كالزراعة والموارد المائية والتخطيط وشؤون المحافظات وغيرها من بقية الوزارات.وأوضح: أن الحكومة ومجلس النواب مهتمان بتشريع هذا القانون حتى يمكن التفاوض مع الدول الأخرى لضمان حصة العراق من نهري دجلة والفرات الذي لا يمكنه التنازل عنها من هذين النهرين.وقال العراق في وقت سابق بحملة لجمع نحو مليون توقيع لجعل نهري دجلة والفرات ضمن المحميات الطبيعية في منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بحيث لا يمكن المساس بهما أو العمل على تقليل الحصة المائية الواردة الى العراق من تركيا.

Sunday 9 September 2012

وزير الزراعة العراقي دعا الى تبني حملة وطنية شاملة للحفاظ على المياه

قال وزير الزراعه العراقي عزالدين الدولة إن من أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي هي شحة المياه ، وإذا أردنا زراعة ناجحة ومشاريع زراعية عملاقة يجب أن تكون هناك حملة وطنية شاملة لحفاظ على المياه وتقنين إستخدامه ، إضافة الى تبديل قنوات الري القديمة بأخرى حديثة متطورة .
واوضح إن تقنين إستخدام المياه يعتبر روح الزراعة روح الزراعة ، ونحن بحاجة كبيرة الى سدود في مشروع حصاد المياه .
واشار الى إن وزارة تبنت مشروع وطني ستراتيجي هو مشروع تقانات الري الحديثة ، حيث أحيلت بعض المناقصات الى شركة عراقية هي شركة سنحاريب وشركات عالمية لتزويد الوزارة بالمنظومات الري الحديثة ليتم توزيعها على الفلاحين والمزارعين . وهذا المشروع سيغطي (3) ملايين دونم من الأراضي الزراعية وهذه المنظومات سيتم توزيعها على الفلاحين بأسعار مدعومة تصل الى نسبة 50%.
واضاف نحن من الدعاة الى فكرة جلب شركات عالمية الدفع بالأجل لتطوير الزراعة وإقامة مشاريع زراعية وإروائية كبيرة لحل إشكاليات القطاع الزراعي والذهاب الى مشاريع وطنية في إستصلاح الأراضي الزراعية والقضاء على ظاهرة التصحر .
وعن موضوع الأمن الغذائي ، أكد الدولة على ضرورة أن يدرس موضوع الأمن الغذائي في المدارس والجامعات العراقية ، وإن يكون هناك تثقيف في الجوامع والمساجد على أهمية هذا الموضوع والحفاظ على الأمن الغذائي.
وفيما يخص مشاريع الوزارة ، أشار الى أن الوزارة تبنت العديد من المشاريع الاستراتيجية منها مشروع تقانات الري الحديثة لتقنين إستخدام المياه ، و مشروع القرى العصرية لإحتواء المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين من غير المعينين في دوائر الدولة ، حيث أنجزت عدداً من القرى في محافظات كربلاء ، والمثنى، ومشروع البيت البلاستيكية ،حيث تم إدخال أكثر من (210) ألف بيت بلاستيكي، والزراعة المحمية وهي تعتبر زراعة مضمونة لتقليل المياه وإعطاء إنتاجية عالية بمساحة قليلة ، وبدأنا بمشروع وطني مهم وهو ترقيم الثروة الحيوانية لمعرفة أعداد الثروة بالعراق ومعرفة أعمار الحيوانات وهذا المشروع سوف يمنع تهريب الحيوانات الى الخارج ، وهذا المشروع بالإضافة الى أن هذا يعطينا آلية لكيفية توزيع الأعلاف على المربين .
وطالب وزير الزراعة من مجلس النواب زيادة التخصيصات المالية للوزارة ليتسنى إقامة مشاريع زراعية كبيرة مهمة ، وكذلك ضرورة الإسراع بإقرار قانون الوزارة والقوانين الزراعية فيما يخص قانون الاراضي الزراعية، لما لها من دور في حل المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي .
وكالة الصحافه المستقله
تعليق الموقع
لقد طلبت منظمة الاغذيه والزراعه(الفاو) من الدول الاعضاء في المنظمه وبضمنهم العراق في شهر اكتوبر الماضي برفع ميزانية الزراعه من 5% الى 10% من مجموع موازنة الدوله. لكن مع الاسف في كل من  حكومة المركز و حكومة الاقليم فان النسبه المخصصه للزراعه لاتتعدى 2%فقط من الميزانيه العامه.


ثلاث محافظات تعقد مؤتمرا في العمارة لتاسيس إدارة مشتركة لتقاسم مياه نهر الغراف( بوادرمشاكل داخل العراق حول تقسيم المياه والتي تقل مناسيبها باضطراد)

شهدت مدينة العمارة انعقاد مؤتمر مشترك لدوائر الموارد المائية في محافظات واسط وذي قار وميسان لتاسيس إدارة مشتركة لتقاسم مياه نهر الغراف التي تغذي مناطق المحافظات الثلاثة المشاركة بالمؤتمر.

وقال منسق لجنة المياه في ميسان امجد الدهامات في تصريح لوكالة انباء بغداد الدولية/واب/ اليوم الخميس" ان النهر يمر بمحافظة واسط عن طريق الموفقية والحي ثم يدخل الى محافظة ذي قار ويمر على عدد من المدن كالرفاعي والشطرة وناحية الغراف الى ان ينتهي بناظم البدعة ".وأضاف" ان علاقة نهر الغراف بمحافظة ميسان تاتي من كونه يغذي قناتين ينبعان من نهر الغراف هما قناة السابلة وقناة عكيل في ناحية سيد احمد الرفاعي 40 كم جنوب غربي مدينة العمارة ، ولهذا تكون العلاقة مشتركة مع هذا النهر بالمحافظات الثلاث من اجل ان تكون ادارة مشتركة من اجل تقاسم المياه ". مشيرا الى "تشكيل ثلاثة لجان واحدة في كل محافظة كل لجنة تضم أعضاء يمثلون الجهات المعنية في المحافظة كالموارد المائية والزراعة والبيئة وجامعة ميسان والشرطة والجمعيات الفلاحية وممثلين اثنين من المحافظة ومجلس المحافظة ".وتابع" سيتم وضع خطة مشتركة بين المحافظات الثلاث للوصول الى الية عمل فاعلة تسهم في استثمار الموارد المائية لهذا النهر من خلال العمل المشترك بينهما "

تعليق الموقع
ما هذه الى بوادر اوليه لازمات قادمه حول توزيع مياه الانهرعلى المحافظات والمدن والقصبات الواقعه على الانهر والتي ينضب منها الماء بشكل ينذر الى الخطر