10/10/2012 بغداد/ اصوات العراق: أكد وزير المياه والغابات التركي حرص بلاده على تقاسم مياه نهري دجلة والفرات مع سوريا والعراق بشكل عادل ومنصف وبما يتماشى مع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع البلدين والتي تنظم تقاسم المياه بين دول المنبع ودول المصب، مبينا أن المياه ليست أداة أو سلاح تهديد لجيراننا.
وقال فيصل ايراوغلو، خلال لقائه بمجموعة صحافيين عراقيين يزورون تركيا ان بلاده "لا تعتبر المياه أداة أو سلاح تهديد لجيرانها ولذلك فانها لن تقدم على منع سريان مياه نهر الفرات على الاراضي السورية".
وأوضح ايراوغلو انه "رغم تفاقم التوتر مع النظام السوري في دمشق فان تركيا تتوخى مصلحة الشعب السوري واحتياجاته من المياه كما تؤمن بان مصادر المياه يجب تقاسمها بعدالة".
ولفت الى ان تركيا "وافقت على زيادة تدفق مياه نهر الفرات بمعدل 500 متر مكعب بالثانية"، مشيرا الى انه في أوقات الجفاف التي أصابت العراق أطلق الجانب التركي مياها بمعدل أكبر عما تم الاتفاق عليه لسد النقص في منسوب المياه هناك".
ويشكو العراق قلة تدفق مياه نهر دجلة والفرات على أراضيه وسبق ان طالب الجانب التركي بالسماح بضخ مزيد من مياه النهرين بعدما تعرض لموجة جفاف في الاعوام الثلاثة الماضية.
واعتبرت بغداد ان مشاريع السدود المائية التي تقيمها تركيا السبب الرئيسي وراء ضعف جريان مياه النهرين وقلة نصيب العراق من مياه النهرين لكن أنقرة تنفي ذلك وتؤكد ان المشكلة هي في تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري.
No comments:
Post a Comment