Wednesday, 17 October 2012

مياه العراق بين اصدقاء تركيا واصدقاء ايران من العراقيين

 
 
اصدقاء تركيا
جريمة العصر الايرانيه 
10.10.2012شبكة اخبار العراق :
 قبل ان نخوض في تفاصيل جريمة العصر الايرانية بتحويل روافد نهردجلة الخالد التي تعتبر شريان الحياة لمعظم سكان العراق لابد من الوقوف على عدد هذه الروافد التي تنبع من داخل الاراضي الايرانية ومصباتها سواء الموسمية منها أو الدائمة ، فهناك ثلاثين رافداً قامت طهران بتحويل مسارات معظمها إلى داخل إيران وبنت سدود عدة عليها . حرب المياه التي تشنها ايران على العراق تبدأ من اقصى العراق الى اقصاه ففي جنوبي العراق عمدت طهران الى بناء خمسة سدود لتحويل مجرى نهر الكارون الذي كان يصب في شط العرب ويروي اهور العراق الجنوبية ليصب في نهر بهمن شير داخل اراضيها اضافة الى قيامها ببناء سدود على الروافد التي تغذي مياه هذا النهر. حرب المياه الايرانية هذه ضد العراق امتدت الى نهر الطيب لتقطع شريان مائي آخر يروي اراضي محافظة ميسان بعد ان قطعت المياه ومنذ سنتين عن نهر الطيب والمسمى دويريج ايضاً . الجريمة الايرانية في تجفيف ارض جارها المسلم تزحف وتزحف لتصل الى محافظة ديالى حيث نهر الوند الذي قطعت ايران المياه عنه قبل دخولها الاراضي العراقية جنوب شرقي مدينة خانقين التي يدخلها مجرى النهر ويتجه شمالاً ليشظرها قسمين قبل أن يلتقي بنهر ديالى شمالي مدينة جلولاء. هذه الجريمة الايرانية التي تعمد الى تحويل العراق الى ارض يباب متصحرة لم تكن وليدة اليوم بل ان لها جذور تمتد ترجع الى العام 1953 بعد ان قامت بقطع المياه عن 22 نهرا رئيسيا تنبع من الاراضي الايرانية بشكل كلي او جزئي من خلال اقامة السدود والخزانات . ان الحقد الفارسي الدفين على العراق يدفع بايران الامس وايران اليوم الى قطع المياه لتدمير الانسان والزراعة والاقتصاد في العراق لان طهران التي تمنع هبات الله ورحمته لعباده لم تكتف بتنصيب عملائها الساكتون عن جرائمها في العراق بل ملأت ارض الرافدين بجحيم فرق الموت وحرب الكواتم وشظايا السيارات الملغمة والعبوات الناسفة واللاصقة وكل طريقة موت ممكنة لابادة اكبر عدد من العراقيين الذين كتب التاريخ عليهم ان يقاتلوها وينتصروا عليها . وأزاء هذا السكوت الحكومي امام الجرائم الايرانية بحق العراق فان الواجب الديني والشرعي يحتم على رجال الدين ولا سيما المرجعيات في النجف وكربلاء وسائر المدن العراقية ان تتخذ موقفاً تاريخياً باصدار فتاوى تدين الحرب التي تديرها ايران ضد العراق لان السكوت عن قطع الماء المباح للبشر والشجر هو حكم شرعي تستوجبه الامانة والشرف ولان الكارثة التي تحصل في ارض العراق بمجمل تأثيراتها البيئية والاجتماعية والإنسانية تنذر بجريمة إبادة جماعية بعد ان اصبحت هذه القضية مجرد اضبارة ادارية في رفوف حكومة المنطقة الخضراء التي فقدت قدرتها على التعاطي مع حياة ملايين العراقيين واصمت اذنيها واغلقت عينيها وعقدت لسانها عن هذه الكارثة التي يتعرض لها العراقيون.


أصدقاء ايران

لا حل لمشكلة المياه الا بقطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا
12.10.2012
قال عضو اللجنة الاقتصادية النائب عامر الفايز ، أن قطع العراق لعلاقاته الاقتصادية مع تركيا لا يؤثر على السوق العراقي من حيث أسعار المواد او قلتها .
 
واوضح الفايز لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ): إن فكرة وزير التجارة والحكومة الاتحادية بقطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا رداً على تجاوزها على الحصة المائية العراقية ،مؤكداً: أن العراق يمتلك بدائل كثيرة عن المواد التركية من طريق تعامله مع دول أخرى لاستيراد السلع والبضائع .
وأضاف : أن قطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا سيسهم بإجبار تركيا على أطلاق حصة العراق المائية كاملة وإنقاذ اغلب الأراضي الزراعية من خطر الجفاف .
وبين الفايز: أن تجاوز تركيا على الحصة المائية للعراق ببناء سد اوليسو يعتبر اختراق لجميع العهود والاتفاقيات الدولية مع دول الجوار .
وذكر الفايز: أن اغلب الأراضي الزراعية في المحافظات الجنوبية تعاني من الجفاف ومهدد بالتصحر ما يسبب بنقص في الإنتاج الزراعي للخضر والفواكه وإجبار العراق على استيرادها من دول الجوار .
واعتبر الفايز قطع العلاقات الاقتصادية العراقية تركيا الحل الوحيد لإطلاق حصة العراق المائية


No comments:

Post a Comment