نظمت وزارة التعليم العالي والبحث
العلمي في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس، في اربيل ندوة لمجموعة من
الأكاديميين والباحثين حول بيئة اربيل والمياه، بالتعاون مع هيئة البيئة في
الإقليم.
ويتهم العراق جيرانه وبخاصة تركيا
وسوريا بخنق نهر الفرات بإقامة سدود لتوليد الكهرباء على النهر قيدت تدفق المياه
وهو ما يلحق المزيد من الأضرار بقطاعه الزراعي.
وقد البروفيسور يحيى احمد شيخة من
كلية العلوم في جامعة صلاح الدين باربيل بحثا بعنوان (بيئة اربيل بعض المشاكل في
مركز المدينة ومجموعة مقترحات لحلها)، تحدث عن الأسباب التي تؤدي إلى تدهور البيئة
وتعجلها غير نظيفة ثم تصبح خطرة.
وأضاف أن "الأسباب الحالية
لتدهور البيئة في اربيل إن لم تعالج سوف تصبح خطرة على البيئة ويجب أن تأخذ حكومة
الإقليم مجموعة خطوات لمعالجتها عدا نشر التوعية البيئة في المجتمع وكيفية
المحافظة على بيئة نظيفة التي تخدم جميع الأطراف".
كما قدم رمضان حمزة وهو أستاذ
جامعي محاضرة بعنوان (الاهتمام ببيئة كردستان)، وقال في الندوة التي حضرتها
"شفق نيوز" إن "حماية المياه من حماية البيئة ويجب الاهتمام بمصادر
المياه".
كما تحدث عن نقص المياه في الإقليم
وقال إن "بناء السد التركي سيكون له تأثير كبير على نقص المياه في كردستان
ولهذا يجب المحافظة على المياه الجوفية لتستفيد منها الأجيال القادمة".
ويعدّ سد اليسو الذي بدأت تركيا في
بنائه في اب من العام 2006 من اكبر السدود التي سوف تقيمها على نهر دجلة ويستطيع
خزن كمية من المياه تقدر بـ(11,40 ) مليار متر مكعب وتبلغ مساحة بحيرة السد حوالي
300 كم2.
وكانت وزارة الموارد المائية
أعلنت، في وقت سابق أن سد "اليسو" الذي تعمل تركيا على إنشائه حاليا
سيضر بشكل كبير بنهر دجلة وكميات المياه الواردة للعراق، فيما أكدت أن العراق
يفتقر لأي اتفاقيات مع دول الجوار تحدد حصته المائية.
وناشد العراق تركيا في مناسبات عدة
إطلاق المزيد من المياه في نهر الفرات وقال إن المزارع وإمدادات مياه الشرب في
البلاد بخطر.
شفق 20.9.2012
No comments:
Post a Comment